متن الجزرية-الباقة التعليمية للدراسة الذاتية بالصوت والصورة
هذا وصف اكثر تفصيلا للباقة التي تم إرسالها بالأمس فأول شيء للذين لايعرفون مامعنى المتن .لو أنك بحثت عن تعريف المتن في الشبكة ستجد تعاريف
فيها طول وعرض والنتيجة أنك ستخرج منها بخفي حنين ولن تفهم شيئا . فالمتن باختصار شديد هو اساس دراسة أي مجال من مجالات العلوم الشرعية فلما تشرع في بناء بيتك فيلزمك حفر الأساس والغاية منه ثبات البناء فلو لم يكن هناك أساس لهدم البناء سريعا والمتن يكون على شكل منظومة أو نص نثري يجمع كل القواعد الأساسية للعلم تدرسه كما هو حال متن الجزرية الذي نقدمه بين أيديكم فهو علم التجويد ومخارج الحروف العربية والغاية منه ليس تجويد القرآن فحسب بل النطق بعربية ذات فصاحة سليمة كلسان العرب وهذا العلم مخصص للذين لايمتلكون فصاحة اللغة أو أنهم من العجم ويريدون تعلم النطق العربي الفصيح لغة القرآن. ولهذا ننصح الشباب وطلبة علوم القرآن دائما أنه عند البدء بالدراسة الذاتية إحفظ المتن حفظا جيدا ودع الشرح عنك جانبا فمادمت لم تحفظ فاعلم أنك لست مؤهلا لتحصيل الشرح وعكس ذالك ذالك ليس صحيحا أبدا فتقدمك لشرح وأنت لم تحفظ المتن حفظا متقنا ولو بدون فهم سيجعل كل المعلومات التي استقبلتها من الشرح في مهب الريح لأن الأساس اللي هو حفظ المتن غير موجود فاجذر أخي الطالب وأختي الطالب من الإستعجال فقد قال أحد أهل العلم - من اخذ العلم جملة ذهب عنه جملة- وقالوا أيضا - من كان شيخه كتابه فخطأه أكثر من صوابه- وجاءت قاعدة فقهية من ضمن القواعد الفقهية تقول -من استعجل الشيء قبل آوانه عاقبه الله بالحرمان- فهذه الباقة مجرد اقتراح حصري على مستوى الأنترنيت من تصميمي الشخصي من أجل مساعدة طلبة العلوم الشرعية للمضي قدما في العلم والتحصيل فهي تجمع كل مايحتاجه الطالب في مجلد واحد من دون عناء البحث على الأنترنيت. فالباقة تحتوي على مايلي متن الجزرية محققة بصوت الشيخ الدكتور المقرئ أيمن رشدي سويد كتاب المتن يتضمن المنظومة بشكل واضح مع تقسيم الأبيات كل نصف بيت في سطر واحد قراءة مرئية بالفيديو على لسان الشيخ الدكتور القارئ أيمن رشدي سويد قائمة تشغيل كاملة من سلسة فيديوهات بالصوت والصورة بمعدل حصة أو حصتين كل يوم لعالم القراءات الشيخ المغربي المراكشي توفيق الخزاعي حفظه الله. وتنبيه مرة أخرى ننصح الطلبة بالتزام حفظ المتن كما قرأه الشيخ حتى من دون فهم وبعد الحفظ المتقن إتجه نحو الشرح وحذاري من العجلة فكل شيء يأتي في آوانه مادمت مستمرا في البحث عنه . وأما العكس ذالك كما ذكرنا سابقا ليس صحيحا ولايأتي بأية نتائج وكل ماتم تحصيله يذهب في مهب الريح مادام الأساس غير
موجودا وهذا لجميع المتون العلمية من دون استثناء
