عن تجربة: كيف تخلصتم من الدهون حول البطن وكيف خسرتم الوزن الزائد؟

عن تجربتي الشخصية في ظرف 3 أشهر فقط خفضت وزني من 85 كيلو إلى 58 كيلو أي 27 كيلو من الدهون وحتى الكتل العضلية فقدتها كذالك يعني وصلت إلى مستوى النحافة لكن أعدت ضبط اموري بعد ذالك ومانفعني هو التحكم في وزني أيام ممارستي لفنون القتال ورياضة كمال الاجسام وكذالك اهتمامي الحالي بالتغدية العلاجية والصحة الأيضية …..طبعا 58 كيلو وزن غير صحي مقارنة بطولي وهيئتي الذاتية وقد لاحظ كل من حولي هذا الأمر ولعل أكثرهم يسألونني كيف فعلت ذالك ؟ هل كنت مريضا ؟ والسبب صراحة هو بالفعل كنت مقبل على إجراء عمليتين للعينين معا لإزالة السحابة البيضاء في كليهما في عز شبابي وهذا ماتعجب منه الأطباء الذين أخبروني أن ماوقع لي هو بسبب الأدوية الصيدلية الغنية بالكورتيكويدات والتي لها اثار سلبية مدمرة للغاية ولابأس بذكرها قبل الإجابة وهي التالي

01.ضمور العضلات وتقلصها الشديد من حين لآخر أي أنها تكون في سبات عميق ولن تعمل معك متى احتجتها حتى وإن كنت من ممارسي رياضة كمال الاجسام

02. جرح الأمعاء وخروج الدم مع الفضلات

03.تقلص في كل عضلات الجسم يصبح الإنسان وكأنه ربوت آلي وحين التدخل السريع لفعل أي شيء يعني حين تكون نائم أو جالس وتريد فعل شيء بشكل سريع  قد تسقط مباشرة  لان التقلص يمنعك من اتخاد أي خطوة  لا حين الوقوف والإنتظار قليلا  حتى تتمدد عضلات الفخد من جديد وتأخذ شكلها الطبيعي .

04.صعود مستوى السكر في الدم + الملح  والملح بدوره يؤدي إلى زيادة في الوزن بانتفخات عشوائية  وإلى أمراض القلب واشياء اخرى ساذكرها أسفل

05.هشاشة العظام يتعرض المريض لكسور مفاجئة من دون سابق إنذار ومن دون اي حركة عنيفة قد تكون السبب يعني ممكن الإنسان المصاب أن يركع فقط للصلاة أو يسجد أو يحمل شيء فتكسر احد عظامه ..شيء مرعب للغاية لأنني عشته ورأيته بأمي عيني في أحد أصدقائي

06. هشاشة الجلد .يكون الجلد هشا كجلد الطفل وقد تتعرض للجروح في كل وقت .

أنا شخصيا عشت الأربعة الاوائل ونجاني الله من الباقي ومن ذالك الحين طلقت الأدوية الصيديلة لحدود الساعة .

المهم أنه قبل إجراء العملية الأولى كان لزاما علي ان أعمل تحليلات للدم ففوجئت بصعود السكر في الدم معدل غرام واحد فاصلة ثمانية والخزان 7 والكل نصحني بزيارة طبيب مختص في السكر وأنا أعلم ان الأدوية التي يعطيها الطبيب لذوي هي نفسها تساهم في تطور مرض السكر فإما ان يصعد إلى القمة او ينزل إلى أسفل السافلين ثم ترتقي بعد ذالك لتصبح من الذين يحقنون الأنسولين ثم لم أرى في حياتي مريضا بالسكر زار اخصائيا فشفي مباشرة كل من رأيتهم لايزالون مرضى منذ سنوات والأغرب أنهم لايزالون يتابعون مع نفس الطبيب ولهذا السبب قيل أن السكر والسرطان أمراض تمت صناعتها من طرف لوبي من أجل الإستثمار ومص دماء المرضى ..

حينها حضرتني الىية الكريمة " وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله إن يتنبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون " فقررت عدم زيارة أي طبيب ولااقتناء أي أدوية صيدلية مادامت تساهم في المزيد من الأمراض

وبدأت بعلاج نفسي بنفسي كل ماقمت به هو التالي

01.الإبتعاد التام عن المواد الحليبية واللحوم الحمراء والسكر المركب وليس السكر النباتي العضوي

وإن قال بعض الاطباء مع كل احترامي لهم أن السكر النباتي العضوي مثله مثل السكر الصناعي المركب وقولهم يعتمد على أن الكليكوز والفريكتوز هو نفسه أقول لهم لا شتان بين ماخلق الرحمن وماصنعت أيديكم فصنع الرحمن ينفع الناس ولايضرهم وأما ماصنعت ايديكم فهو الضرر نفسه في قوله جل في علاه " هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه "

02.الإبتعاد التام عن اللحوم الحمراء

03. ترك كل المقليات وأكلات الشوارع والاكل المصنع اي المعلب

04.إجتنب الحضور في أعياد الميلاد وأكل الحلويات

05. ترك الاكل العاطفي ومشتهيات النفس من دون الشعور بالجوع

06. ترك أربع ساعات بدون أكل بين وجبة واخرى وبين العشاء ووجبة الفطور الصباحي يجب أن يكون 12 ساعة

07.الإلتزام بأكل الطعام ضعيف الملوحة وبالضبط التقليل من الملح الإصطناعي المعلب في بلاستيكات والذي يباع في محلات البقالة  أما الطبيعي فلا يؤثر  ثم الإلتزام بالخضر الغنية بالألياف والفواكه والفواكه الجافة كالجوز واللوز والفول السوداني الأصلي إن وجد يعني الغير المعدل جينيا ثم حساء الشعير وحساء الخضر ولابأس بالحساء الرمضاني المغربي والذي يجمع بين عدة مواد مغذية ويشترط أن لايكون فيه الطماطم المعلبة من الأفضل أن نعد عجين الطماطم كالموجود في العلب بشكل يدوي  ثم زيت الزيتون وهذا الأخير شيء ضروري أن يكون في وجباتك الغدائية بشكل يومي مع التين والزيتون  والأرز والتقليل من أكل الخبز

بالنسبة لي أنا منذ سنة من الآن تركت وجبة الفطور نهائيا واكتفي بوجبتين في اليوم الغداء والعشاء فقط وبرنامجي لايوجد فيه أكل عاطفي عشوائي نهائيا ولا أكل إلا في أوقات الأكل فقط

لازلت لحدود الساعة ملتزم بالحمية وملتزم بوجبتين صحيتين في اليوم وأهم وجبة في اليوم هي وجبة الغداء هي الضرورية أكثر على باقي الوجبات وعلى إثر ذالك فمعدل السكر معتدل تماما والخزان كذالك

وزني الآن معتدل في 64 كيلو لاازيد عنه ولاأنقص والبرنامج المذكور صالح لإنقاص الوزن وصالح لكل من يعاني من مرض معين كالقولون العصبي أو الكرون وغيرهم من الأمراض مما اجتاح الناس بعد التطعيم ضد كرونا واغلبهم ضعفت مناعتهم بعد التلقيح مباشرة حتى ان أكثرهم أصيبوا بإعاقات وعاهات مستدامة بل منهم من فقد حياته بعدها وإن كان قول البعض العكس.

ومن هذا المنبر انصح المارين من هنا سواء كانوا اصحاء أو مرضى بالحجامة والصوم فإن لم يكن صيام العبادة فصيام الماء فله تأثير إيجابي ولا أروع لمحاربة الأمراض كلها من دون استثناء بشرط أن يلتزم باكل ماذكرناه مسبقا

ونصيحتي لمرضى السكر بعد الإستشفاء مباشرة أن يغيروا السكر الصناعي المركب بعسل النحل الحر وأتحداك ان تصاب بالسكر مرة اخرى أو تصاب بمرض آخر يعني بدل وضع قطعة سكر في الشاي أو القهوة أو غيرهم ضع ملعقة صغيرة من عسل الدغموس الحر أو عسل الكالبتوس أو عسل الليمون فهو الأرخص ثمنا  ولكن إن قلنا العسل فلا أقصد العسل المصنع من السكر في البيوت  ولااقصد عسل النحل المعلف من السكر  انا أتكلم عن العسل الحر 100 في المائة من الأسماء التي ذكرت في السطر السابق   ثم يجب الاخذ باسباب المرض فمن الناس من يمرض لمجرد أنه توثر إثر خصام شب بينه وبين طرف آخر أو اصيب في لحظة  بذعر شديد ففي لحظة الهلع والذعر الشديد تذهب المناعة نهائيا من الذات وقد يغمى على المصاب بالروع (الخوف الشديد) وقد يفقد حياته وقد يصاب بأي مرض آخر ولهذا السبب نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعيب الناس في قوله (لايحل لمسلم أن يروع مسلما) .